dimanche 24 août 2014

بحث حول لأغذية المعدلة وراثيا



الأغذية المعدلة وراثيا
الأغذية المعدلة وراثيا هي الأطعمة المشتقة من الكائنات المعدلة وراثيا. وقد أدخلت بعض التغييرات إلي الحمض النووي للكائنات المعدلة وراثيا عن طريق الهندسة الوراثية، على عكس الكائنات الغذائية المماثلة التي تم تعديلها من أسلافها البرية من خلال التربية الانتقائية (تربية النبات وتربية الحيوان) أو تربية الطفرات. قد طرحت الأغذية المعدلة وراثيا لأول مرة في السوق في وقت مبكر 1990s. وعادة ما تكون الأغذية المعدلة وراثيا منتجات نباتية معدلة وراثيا : فول الصوجا والذرة والكانولا، وزيت بذور القطن، ولكن المنتجات الحيوانية قد تم تطويرها. على سبيل المثال، في عام 2006 تم تعديل خنزير هندسيا لإنتاج الأحماض الذهنية أوميغا 3 من خلال التعبير عن الجينات والذي يكون إنتاجه مثيرا للجدل. كما توصل الباحثون إلى تطوير سلالة معدلة وراثيا من الخنازير التي تكون قدرتها على امتصاص الفوسفور المصنع أكثر كفاءة، ونتيجة لذلك انخفض محتوى الفوسفور من السماد بمقدار 60 ٪
اعترض النقاد على الأغذية المعدلة وراثيا لعدة أسباب، بما في ذلك إدراك أمان الأنسجة,  المخاوف البيئية، والاهتمامات الاقتصادية التي يثيرها الواقع أن هذه الكائنات الحية تخضع لقانون الملكية الفكرية.
الأغذية المصنعة ومخاطرها الصحية
يحتار كثير من الأطباء في تشخيص بعض الاضطرابات الصحية عند الأطفال خاصة و الكبار فيعزوا حدوث هذه الاضطرابات إلي حدوث الحساسية من المركبات الكيماوية التي تلوث الطعام و الشراب و هذه الاضطرابات لم تعرفها الأجيال البشرية من قبل, و يصاب بها الأطفال أكثر من الكبار لصغر أجسامهم، وينتشر في الأسواق بيع الكثير من السلع الغذائية المصنعة بمكوناتها وأسمائها المختلفة وتتنوع وسائل الغش التجاري فيها ,وتتفنن شركات الصناعات الغذائية في إنتاج المزيد من أنواعها التي تتباين في مذاقها ونكهتها لتشجيع المستهلكين على تناولها ، وتتنوع المركبات الكيماوية المستعملة في صناعة السلع الغذائية كالمواد الملونة والمحسنة للنكهة والمواد الحافظة ومحسنات قوام الأغذية وغيرها وهي تسبب حدوث مشكلات صحية عرف بعضها وقد يكشف العلم مستقبلاً المزيد منها.
المواد المضافة للأغذية: أي مادة تضاف إلى الغذاء وتعمل على تغيير أي من صفاته، أوهي جميع المواد التي ليست من المكونات الطبيعية للأغذية وتضاف إليها قصداً في أي مرحلة من إنتاجها إلى استهلاكها، وتضاف بغرض تحسين الحفظ أو الصفات الحسية أو الطبيعية أو الحد من تعريض المستهلك للتسمم وغيره من الأضرار الصحية نتيجة الحفظ غير الجيد للغذاء..
فهي مواد تضاف إلى الأطعمة لكي تحافظ على نكهتها، أو لتحسن مذاقها أو مظهرها، وبعض هذه الإضافات تستخدم منذ أزمنة بعيدة لحفظ الطعام مثل التخليل (باستخدام الخل) والتمليح أو عن طريق استخدام مواد مثل ثاني أكسيد الكبريت.
1.      المواد الملونة: تستعمل هذه المواد الملونة الطبيعية منها أو المصنعة بكثرة في صناعة الغذاء، فعندما يختفي اللون الطبيعي للمنتج الغذائي أثناء التحضير فان مصانع الأغذية تضيف مادة ملونة، وغالبا ما تكون هذه المادة طبيعية، والمواد الملونة تجعل الطعام أكثر جاذبية وتزيد من إقبال المستهلك عليه، إما بالنسبة لأغذية الأطفال فالمجاز استخدامه من هذه المواد الملونة ثلاثة أنواع مصادرها جميعاً من الفيتامينات.
2.      المواد المحلية: المواد المحلية: تضاف مواد التحلية الاصطناعية كالسكارين والأسبرتام بكثرة كبدائل للسكر العادي لامتيازها بانخفاض السعرات الحرارية وعدم تأثيرها على تسوس الأسنان.
3.      المواد الحافظة: تعمل هذه المواد على حفظ الطعام لفترات أطول دون تلف ومن الأمثلة التقليدية لهذه المواد : السكر والملح (ملح الطعام) والخل، كما أن لبعض المواد القدرة على منع أو تثبيط نشاط ونمو البكتريا، وتضاف هذه المواد بكميات قليلة للغذاء وتعتمد في إضافتها إلى نوعية الطعام وطريقة صنعه كذلك على الميكروب الذي يحدث التلف.
4.      المواد المعطرة: توجد الكثير من المواد سواء أكانت طبيعية أم مصنعة تستعمل كمواد معطرة في صناعة الغذاء وتضاف هذه المواد ـ عادة بتركيز منخفض قد يصل إلى أجزاء من المليون.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire